]font=Courier New]قـال تعـالى:
(والكاظمــين الغيظ والعافين عن الناس) آل عمران
الغيظ كما نعرف هـو شـدة ألألم النفسي الناتج عن الغضب الشديد الذي يصيب المرء إذا أوذي في بدنه أو ماله أوأيٍ
من ممتلكاته وغالباً ما ينفس هـذا الإنسان عما أصابه ويفرغ
ذلك برد الأذى إما باللسـان عن طريق الشتم والمساببة وهذه
أكثر الطرق استخداما وبعضهم يحقد ثم يبدأ يخطط للانتقام وكلاهما لن يجني شيئاً..
أمـا كظم الغيظ: فهـو حبسه وعدم إظهاره كما قلنا بسب أو ضرب
أو انتقام وهـذا هو قمة الحلم , فكيف بمن أوذي وكظم غيظه ثم
عـفا فسبحـان الله لا يفعل ذلك إلا من كان يرجو رحمة الله ومحبته,, فتتمة الآية:
(والله يحب المحسنين)
وأصفح عن سباب الناس حلماً*** وشر الناس من يهوى السبابا
ومن هـاب الرجال تهيبـوه *** ومن حقـر الرجال فلن يهابا
فـهـلا إخوتـي كظمنـا غيظنا قـدراستطاعتنا
وعفـونا وصفحنـا وأحسنا إلى من أساء إلينا
ورجـونا ما عند الله والدار الآخـرة
أتمنــى ذلك لي ولكم[/font]